نبذة من الرواية
لم يكن من الممكن ان نكون أنا و شمس أكثر
اختلافاً . فبيئتها تختلف عن بيئتى و تربيتها تختلف عن تربيتى ،
حتى طباعها تختف
عن طباعى ، هى لا تشبهنى فى شئ سوى الوجع .مشينا طريق الألام نفسه .
شعرنا
بالمشاعر ذاتها، تألمنا ، تأملنا ، احبطنا ، يئسنا، ضعفنا ، قاومنا ثم عدنا . لذلك
كنت معها على سجيتى دون روتوشات و دون محاذير .
معها لم أحتج أن أشرح حالتي و لا
أن أبرر ضعفي، و لا أن أعطي أعذاراً لتغيير مزاجي .
معها لم أكن مضطرة أن اجمل
نفسي و أخفى عيوبي و أتصنع حالاً غير حالي . معها كنت قدرية التي أكره .