نبذة عن الكتاب
حِين تَبْحَثُ عَنْ ذَاتِكَ فِي وُجُوهِ
اَلْآخَرِينَ فَلَا شَكَّ أَنَّكَ سَتَفْشَلُ ،
لِأَنَّ ذَاتَكَ اَلْحَقِيقِيَّ تَقْبَعَكْ
دَاخِلَكَ ،
تَحْتَاجَ مِنْكَ اَلْغَوْصُ فِي
مَتَاهَاتكَ وَالْوُقُوفُ عَلَى طَبِيعَتِكَ اَلدَّاخِلِيَّةِ
لِتَصَنُّعِ مَجْدِكَ وَحْدَكَ ، لَأَنْ
َالْنَاسْ
لَنْ يَمْنَحُوكَ خَاتَمُ سُلَيْمَانْ
أَوْ دَفَّةِ اَلْأَحْلَامِ ؛
لِذَلِكَ اِبْدَأْ بِنَفْسِكَ أَوَّلاً
فَهِيَ اَلذَّاتُ اَلْحَقِيقِيَّةُ اَلتِّي
تَحْتَاجْ لِتَطْوِيرٍ وَنَجَاحٍ
وَاهْتِمَامٍ . .